Visits number:1353
Downloads number:14

الصلاة تحتاج إلى محاضرات للأمراض التي تعالجها للإنسان، فالنساء كلهم يحتجن علاج دوالي الساقين ولا يوجد علاج أنجع لدوالي الساقين من الصلاة، وهذ رسالة دكتوراه مسجلة في جامعة الأسكندرية.
أمراض العصر كلها التي أصابت الناس كضغط والسكر وغيره وغيره لا يوجد علاجٌ لها إلا الصلاة:
"إِنَّ الانْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلا الْمُصَلِّينَ" (22) (المعارج).
وهذه الأشياء تحتاج لتفصيلات، ولكني أتكلم عن رءوس مواضيع.
العصر زاد فيه التوترات وزاد فيه المخترعات، والمخترعات التي نراها الآن الميكروفون والإضاءة والتليفزيون وغيره وغيره، كلها تأتي على دائرة المخ والذهن، والدماغ وتؤدي إلى حدوث التوتر والنرفذة والعصبية العصرية، وما علاجها؟
الجماعة أهل الغرب بحثوا بالوسائل العلمية والمعامل التكنولوجية فقالوا: أنه لا علاج لها إلا أننا نعمل لها معادل سلبية كالكهرباء لتنزل الطاقة الزائدة في المخ فلا تؤثر على الإنسان بالأمراض العصبية والنفسية.
كيف يكون المعادل السلبي؟
قالوا: لابد للشخص أن يضع رأسه على الأرض حتى يتخلص من الطاقة الزائدة، وكلما استخدم الأدوات الكهربائية وكلنا معنا جهاز المحمول الموبايل، يعطي شحنات زائدة في المخ توتر الإنسان وتثير العصبية، فالذي يزيلها أن يضع رأسه على الأرض، ويكون العلاج أنجح وأتمُّ لو أن الإنسان يكون متجهاً إلى مركز الأرض، وقد أثبتوا لنا أن مركز الأرض هو الكعبة، ووضع الرأس يتم في السجود، فأنا أحتاج السجود ـ لو لم يكن للجنة ـ فلأن أعيش سليماً من التوترات العصبية والنفسية، وقس على ذلك، فكلنا نحتاج لمثل هذه الأمور.