ومن جملته صوم يومي الإثنين والخميس لأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حريصاً على صومهما، ومن جملته صوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر، ومنه يوم عرفة، ومنه يوم عاشوراء .. الأيام الفاضلة هذه كلها نسميها صيام تطوع، ما دام الإنسان أدَّي الفريضة وهى صيام شهر رمضان لله عزَّ وجلَّ، فالذي يزيد في صيام التطوع خير من الذي يكتفي بشهر رمضان فقط ولا يزيد عليه نافلة أو تطوعاً.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[1] سنن أبي داود وابن ماجة عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه.