إذا كانت التى ستلد في رمضان أو قبل رمضان بيومين أو ثلاثة، فالنفاس ليس له وقت محدد فأقله لحظة وأكثره أربعون يوماً.
وقد ورد أن السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن لها نفاس، أو كان نفاسها لحظات ...، فقد ولدت سيدنا الحسن و طهرت و صلت، و ولدت سيدنا الحسين و طهرت و صلت، و ولدت السيدة زينب و طهرت و صلت، ولذلك يسمونها البتول، والبتول التى ليس لها نفاس ولا دورة شهرية طهارة من الله:
وبعض السيدات في الوقت الحاضر ليس لها دورة، ومع ذلك فبعضهن تحمل وتلد، وهي نسبة بسيطة ولكنها موجودة في الكون.
وكما تعلمون فإن الولد نفاسه أقل من نفاس البنت، فعقب ارتفاع الدم وترتفع المياه الصفراء فتتطهر فوراً وتصوم، فإذا كان بعد أسبوع، بعد أسبوعين، بعد ثلاثة أسابيع، إن لم يكن ... فيكون أربعين يوم .. ، إذاً من الذي يحدد فترة النفاس؟ ... المرأة نفسها إذا انقطع عنها الدم وارتفعت المياه الصفراء تطهر وتصوم وتصلي، لكن في فترة النفاس يحرم عليها الصوم والصلاة لأنها في راحة من عند الله
من كتاب المؤمنات القانتات لقراءة الكتاب أو تحميله كاملاً فضلاً اضغط على هذا الرابط