عموماً التبرُّج مَنْهِىٌ عنه سواء في العيد أو في الفرح، إذا كان الفرح مختلطاً أي الرجال مع النساء أو في أي موضع، يعنى إذا كانت ستضع مكياج أو غيره يبقى الشرط ألَّا يراها إلا النّساء سواء في العيد أو في عرس أو غيره، أو لا يراها إلا المحارم أو النساء، لكن سيراها غير محرم أو يراها رجال آخرون يبقى سواء العيد أو يوم العرس أو يوم عادى يحْرم على المرأة المسلمة أن تخرج متبرجة.
عندنا الآن الذى يخرج يوم العيد هم الأطفال الصغار إن كان بنات أو أولاد لكن، هل عندنا بنت بالغة تخرج يوم العيد؟! إلى أين تذهب؟! لكن البنت التى لم تبلغ الْحُلُمْ لا شيء في خروجها.
قال السائل: تخرج النساء خروج استعراض يوم العيد لتجد لها عريس!!
إذا كان خروج النساء للمقابر فشرطه أن يخرجن مستترات ومتسترات وليس عليهن الزينة التي حرمها الله، لكن التي تخرج متبرجة في أي وقت سواء في العيد أو في عرس فهذا ممنوع في الإسلام منعاً باتاً .... أو في يوم عادي أو عمل أو في غير عمل، لا يجوز لها أن تضع ما تريد، إلّا إذا كان لا يراها إلّا المحرم أو النّساء، هذا هو الحكم العام سواء في العيد أو في غيره، ولا يوجد استثناء يوم العيد للتبرّج .. هناك استثناء يوم العيد للّهو المباح الذي أباحه سيدنا رسول الله، لكن لا يراها فيه إلّا المحارم أو النساء، لكن نحن نعمل استثناء لأولادنا الصغار يوم العيد هذا نمنحه يوم العيد للصبيان والبنات، نقول لهم: روِّحوا عن أنفسكم اليوم عيد لكن أي تبرج في أي يوم من أيام العام نهى عنه الإسلام: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى }الأحزاب33