لا يجوز للمرأة المسلمة أن يكشف عليها طبيب أمراض نساء أو طبيبة نساء في نهار رمضان معاينة باليد ، فكما تعلمون جميعاً ولا حياء في دين الله إذا المرأة وضع أحد يده في فرجها بطل صومها حتى لو كانت عند طبيبة وفعلت لها ذلك، و حتى لو كانت المرأة نفسها و وضعت يدها في فرجها تكون قد أفطرت.
ولكن مثلاً إذا أرادت التطهر فى نهار رمضان ... فالطهارة من الخارج لكن لا تضع يدها في فرجها فإن ذلك يجعل المرأة مفطرة في شرع الله ، ولذا نقول أنه لا ينفع هذا النوع من الكشف الطبي فى أمراض النساء إلا من بعد المغرب إلى طلوع الفجر، لكن بالنهار وإذا كانت هناك ضرورة قصوى فلتفعل وتفطر هذا اليوم.
والضرورة هنا مثل الولادة ...
وهي أصلاً بعد الولادة تفطر حتى تنتهى فترة النفاس ، لكن أي حالة أخرى تنتظر حتى يحين المغرب فنذكر مرة أخرى أنه لا يجوز الكشف عند طبيب النساء إلا بعد المغرب – إلا إذا كانت استشارة بدون كشف.
وملاحظة أخرى عامة عند الكشف لدى الطبيب : لا يجوز أن يكشف طبيب ولو كان مسلما على امرأة بمفردها، ويلزم أن يكون معها رجل من محارمها زوجها أو أخوها أو أمرأة مثل أختها أو أمها لقوله r: